وافادت وكالة انباء الكتاب الايرانية (ايبنا) بان الدكتور حسيني اعتبر الهدف الاساس لوزارة الثقافة والارشاد الاسلامي هو الرقي بمكانة الشعر والادب الفارسي وقال: ان هذه القضية هي مسؤولية ملقاة على عاتقنا وبالامكان انجازها بتعاون الاسرة الادبية؛ ذلك لان للشعر والادب ماض طويل في بلادنا، وينبغي ان تكون لنا العديد من البرامج للشعر المعاصر.

واضاف: في هذا السياق، سيتم قريبا تنظيم مؤتمر للشعر الفاطمي في محافظة قم وعدد من المراسم والملتقيات لاحياء ذكرى عظماء الشعر والادب الايرانيين.

واشار الى يوم 21 نيسان يوم احياء ذكرى الشاعر سعدي وقال: ان كلام سعدي يجتذب اليه القلوب في ذروة الجمال والبلاغة والحب المعنوي، وهو يعظ الجميع ويتصرف كانسان متفان حريص له مسؤولية التخفيف من حدة الصعاب باللطف والرقة.

واوضح قائلا: ان التواضع وكل ما يحتاجه الانسان موجود في مؤلفات سعدي. فشعره لا يختص بمنطقة جغرافية معينة ولازال محتفظا بمكانته منذ اكثر من سبعة قرون، وهو الشاعر الوحيد الذي حظي بالفهم والادراك من قبل الاوروبيين.

واكد وزير الثقافة والارشاد الاسلامي: ان سعدي قدم في كتاب كلستان جميع الصفات التي يتناولها علماء الاجتماع، فقصصه تنبض بالحياة وان ميزته الدعوة الى التفكر.

وقال في الختام: ان الايجاز والاختصار جليّ في كلام سعدي، وقد مزج الاهداف المثالية مع الواقعية، ورغم الاهداف السامية التي كان يرنو اليها فانه لم يتجاهل حقائق المجتمع.