وافادت وكالة انباء الكتاب (ايبنا) ان هذا الكتاب، يشتمل على رؤى الدكتور عماد افروغ استاذ مشارك بجامعة اعداد المدرسين، والدكتور علي عسكري عضو مجلس ادارة مؤسسة تبيان الثقافية والمهندس عباس سليمي نمين، مدير مكتب الدراسات وكتابة التاريخ الايراني، والدكتور محمد رضا مرندي عضو الهيئة العلمية بجامعة الشهيد بهشتي والدكتور محمد شفيعي فر عضو الهيئة العلمية بجامعة طهران والدكتور ناصر جمال زادة استاذ مساعد بجامعة الامام الحسين (ع)، حول الثورة الاسلامية وجذورها.
وتم في كتاب "على النص الا يرحل الى الهامش" تدوين هوية وسيرة الثورة عام 1979 وكذلك دراسة هذه المقولة من وجهة نظر هؤلاء الاساتذة في اطار جملات دليلية وموجزة. والى جانب ذلك، تمت دراسة دور الجامعات في التبيان الامثل للثورة الاسلامية وتمايزها عن سائر الثورات والمؤشرات الرئيسية لهوية الثورة وضرورة معرفتها وكذلك اداء الجمهورية الاسلامية ونتائج الثورة الاسلامية.
بان استخدام العبارات الدليلية والموجزة، يشكل احدى الميزات البارزة لكتاب "على النص الا يرحل الى الهامش" ما يسهم في اجتذاب القارئ.
وجاء في جانب من هذا الكتاب، نقلا عن عباس سليمي نمين "ان لم ننتبه الى خصائص وميزات الثورة الاسلامية، فاننا نكون قد مهدنا الطريق لاعادة هيمنة الغرب من جديد. اي انه ان تجاهلنا ما هو متعلق بنا، او ان لا نبذل جهدا في احيائه وتحديثة، فاننا سنضطر شيئا فشيئا الى احلال شئ اخر محله. الشئ الذي قد لا يكون ملك لنا. اي انه يجب اخذه من الاخرين، وفي هذه الحالة، نكون قد مهدنا السبيل لهم لبسط هيمنتهم من جديد".
ويقع كتاب "على النص الا يرحل الى الهامش: مدخل على رؤى بعض اساتذة الجامعات بشان هوية وسيرة الثورة الاسلامية" في 144 صفحة وصدر في 5 الاف نسخة ويبلغ سعره 30 الف ريال ايراني باهتمام دائرة الدراسات والتخطيط الاستراتيجي التابعة لمركز تبادل الراي بين الاساتذة والنخبة الاكاديمية في مؤسسة ممثلية قائد الثورة الاسلامية ومكتب نشر المعارف.
شنبه ۱۰ مهر ۱۳۸۹ - ۰۷:۰۰
نظر شما