أشار علي محمد مؤدب، مدير مؤسسة "مدينة الأدب" الثقافية الفنية الی مشارکة قافلة هذه المؤسسة في مسیرة الأربعين الحسيني وقال ان الاربعین الحسیني هو إحياء لحضارة من نوع أخر تمثل العدالة وقیم اسمی مثل المحبة والولایة التي هي مفاهیمها الاصلیة.
ایبنا – وقال علي محمد مؤدب بأن هذه القافلة وكما السنوات الماضية تضم شعراء وكتاب یشارکون في هذه المسیرة نحو كربلاء المقدسة والنجف الاشرف للالتحاق بأكبر تجمع إنساني.
وأضاف ان هناك شعراء وكتابا کبارا يشارکون في هذه المسيرة مثل عباس أحمدي وميلاد عرفان بور ومبين أردستاني ومحمد رضا طهماسبي وقادر طراوت بور عقیق وحجة الإسلام محمد حسين أنصاري نجاد حیث من المقرر ان یقراوا قصائد شعرية خلال مسیرتهم هذه.
کما أشار هذا الشاعر إلى فوائد حضور قافلة حملة الاقلام في هذه المسیرة وقال: من دون شك أن هذه المشارکة ستكون مؤثرة للشعراء والكتاب لما تمثله من تجربة مختلفة لهم . بالاضافة الی ذلک فإن هذه الرحلة لها بعدان الاول هو تجربة المشارکة في هذه المسیرة والتي تعتبر حالة خاصة والثاني هو العمل بالتکالیف الشرعیة.
وأکد مؤدب بأن مشارکة أصحاب القلم في المشي سيرا على الأقدام في هذا المناسبة العظیمة سیظهرلهم عظمة هذه المشارکة مع هذا السیل العارم من المؤمنين الآخرين وأضاف: أعتقد أن الاربعين هو إحياء لحضارة أخری تمثل العدالة وقیم اسمی مثل المحبة والولایة التي هي مفاهیمها الاصلیة ففي هذه التظاهرة الرائعة تشاهد المحبة بين المؤمنين ومحبي الرسول (ص) والتي هي بلا شك تدر بالبرکة على الكتاب والأدباء والشعراء المشارکین فیها.