مدیر مؤسسة الوثائق والمکتبة الوطنیة سید رضا صالحی یؤکد علی ضرورة المحافظة علی التراث المکتوب للعالم الاسلامي ویعلن عن بذل جهود لتنفیذ برنامج مشترک بین هذه المؤسسة ووزارة الخارجیة مع عدد من المؤسسات المعنیة لمواجهة التحدیات والوقوف بوجه خطط الاعداء.
ایبنا- وتطرق صالحي أمیري الی مساعی الاعداء من أمثال الدول الاستعماریة وکذلک التیارات المتحجرة من أمثال انصار الدین وداعش في سرقة ونقل المخطوطات والتراث المکتوب الذي یشکل لبنة التراث الفکري والعلمي للعالم الاسلامي.
وأضاف بأن هذه التهدیدات تستلزم بذل جهود دبلوماسیة ثقافیة من أجل إنقاذ هذا التراث الاسلامي وذلک عبر الاشراف علی هذا التراث وتسجیله وإعداد نسخ احتیاطیة له وترمیمه وذلک بالمشارکة مع سائر البلدان الاسلامیة. وقال بأنه وبهذه المناسبة تم تحمیل عدد من المواقع الالکترونیة في عدد من البلدان الاسلامیة المهمة بهذا الشأن وذلک بالتنسیق مع الدول ذات العلاقة بهذا الموضوع.
کما تطرق صالحي أمیري الی متابعته لهذا الموضوع مع مرکز التدریب التابع لوزارة الخارجیة وقال بأنه یجري حالیاً وحسب طلب الخبراء في الدول المعنیة من إعداد صور للتراث الموجود في سائر المکتبات العامة والخاصة بالعلماء والاساتذة وأصحاب المجموعات النفیسة من أجل ترمیمها والمحافظة علیها وهو ما سیحدث تغییراً اساسیاً في تعریف تاریخ الثقافة والحضارة الاسلامیة من جدید.
ع.ج/ط.ش