ايبنا: وصرح حسيني في بداية هذا المؤتمر الصحفي قائلاً: «قمنا في هذا العام ايضاً وبمساهمة كافة الفنانين بخطوات كبيرة لاقامة برامج عشرة الفجر المباركة حيث اولينا اهمية خاصة لاقامتها بافضل شكل ممكن من حيث الكم والكيفية وتقديم الخدمات الملحوظة وحضور الفنانين في كافة انحاء البلاد.
ثم اشار وزير الثقافة والارشاد الاسلامي الي اقامة الدورة السابعة والعشرين لجائزة كتاب العام في الجمهورية الاسلامية الايرانية وايضاً الدورة السابعة عشر للجائزة العالمية لكتاب العام في عشرة الفجر المباركة قائلاً: ان مراسيم تقديم الجوائز ستقام بحضور مسؤولي البلاد وسيتم خلالها تكريم الكتّاب والمترجمين والمنقحين.
وتابع حسيني ... كما تقام مراسيم اخري علي مدي السنة ويتم خلالها اهداء جوائز كاسبوع الكتاب وجائزة الكتاب الفصلي وجلال آل احمد و ... .
واشار حسيني الي انتخاب 33 اثراً بارزاً و37 اثراً آخر جدير بالتقدير في الدورة السابعة والعشرين لجائزة كتاب العام موضحاً بان حكام هذه الجائزة هم من الاساتذة والخبراء في الحوزة والجامعة ويبلغ عددهم 1256 حكماً مما يدل علي مدي التعاون الوثيق لاصحاب القلم مع جائزه كتاب العام في الجمهورية الاسلاميةالايرانية.
وقال وزير الثقافة والارشاد الاسلامي: «لقد سعينا في هذه الدورة
لكي يكون لنا اثر منتخب في اكثر مجالات جائزة كتاب العام وفي بعض الاحيان لم تصل امتيازات الآثار المقدمة الي الحد المطلوب.
ولفت النظر الي ان الدورة السابعة والعشرين لجائزة كتاب العام ستجري هذا العام في مجالي الابحاث الاسلامية والايرانية. وقال: لقد اخذنا بعين الاعتبار في هذه الدورة الايرانيين المقيمين في خارج البلاد حيث تقرر الاستفادة من تعاونهم في الملحقيات الثقافية والسفارات الايرانية.
كما اشار حسيني الي الخطوات الايجابية التي تمت في مجال الكتاب خلال الاشهر الاربعة والنصف الماضية قائلاً: ان اقامة كتاب الاسبوع والمعارض في المحافظات ومعارض ذكري الصديق الشفيق وجائزة جلال آل احمد تعتبر جانباً من هذه النشاطات.
وشرح الوزير نشاطات مهرجان شعر الفجر مشيراً الي ان المشاركة في هذة الدوره من المهرجان تتم علي ثلاث مستويات هي المستوي الوطني و مستوي المحافظات والمستوي الدولي بحضور نحو 600 شاعر واكثر من 12 الف عنوان شعر وستخضع آثارهم للتحكيم في ثلاث قوالب هي التقليدية والنيمائية والاطفال والمراهقين.
كما اشار الي اقامة مراسيم افتتاح مهرجات شعر «الفجر» في 23 من كانون الثاني الجاري في محافظة بوشهر (جنوب البلاد) مبيناً بان المهرجان سيقام ايضاً في مختلف محافظات البلاد مما سيغمر الوطن بالبهجة والسرور.
واضاف حسيني قائلاً: وفي القسم الدولي قدمنا دعوة الي عشرة من الاساتذة الناطقين باللغة الفارسية للمشاركة في هذا المهرجان لكي تمهد الارضية لاقامة ملتقي شعراء ايران والعالم الذي سيعقد في مايو/ ايار القادم.
كما اشار وزير الثقافة الي اقامة نشاطات اخري لها صلة بالكتاب في عشرة الفجر المباركة كافتتاح 55 مكتبة عامة في انحاء البلاد وترجمة و طبع الدستور الايراني بثلاثين لغة عالمية.
وفيما يتعلق بسوءال مراسل ايبنا بشأن تخصيص جائزه عالمية للادب في عشرة الفجر المباركة في اطار الجائزة العالمية لكتاب العام اعتبره حسيني اقتراحاً جيداً وجديراً بالدراسه واكد علي ان تضم هذه الجائزة فروعاً اكثر ورفعها الي مستوي عالمي.
واضاف بالقول... رغم ان التعرف علي مختلف اللغات والآداب في انحاء العالم عمل شاق جداً لكن بما ان لنا نظرة عالمية فبإمكاننا السعي في هذا المجال لزيادة استفادة الكتّاب واصحاب دور النشر الايرانيين اكثر فأكثر.