يعتقد الکاتب وعضو هيئة التدريس بجامعة بغداد، جاسم محمد صالح بأن الأدب العراقي لديه القدرة على استخدامه في المجالات التربویة للأطفال ومن أحد خصائص هذه القدرة وجود قضايا وسلوكيات إنسانية إيجابية في الفلكلور والحكايات الشعبية بحث يمكن استخدام هذه المواد في مجال أدب الطفل.
عقد ندوة "ادب الاطفال في العراق وایران"
ایبنا – وعقدت ندوة "أدب الاطفال في العراق وإيران" بحضور جاسم محمد صالح، الكاتب وعضو هيئة التدريس في جامعة بغداد والاساتذة والکتاب مريم جلالي وأحمد رسولي وسيد علي مفتخر زاده أعضاء الهیئة التدریسیة بجامعة الشهيد بهشتي في ايران وذلک عصر یوم أمس الاثنین في طهران.
وتناول جاسم محمد صالح في هذا اللقاء موضوع القصص الشعبية في أدب الطفل والمواضيع الإنسانية وقال: ان الأدب الشعبي العراقي له المقدرة على استخدامه في مجال القضايا التربوية للأطفال. فإن إحدى خصائص هذه القدرة هي القضايا والسلوكيات الإيجابية الموجودة في الفلكلور والحكايات الشعبية والتي يمكن استخدامها في مجال أدب الطفل.
واضاف إن السبب الرئيسي لنجاح أدب الطفل یکمن في التقارب الموجود في أساسيات الشرق الفكرية حیث يمكن للمبدعين استخدام المواضیع التعليمية نفسها مع التأکید علی استخدام قضايا مثل السلام والصداقة في كتب الأطفال والاحداث وکذلک الاستفادة من إعمال مكرسة لهذه المواضيع.
وتحدثت مريم جلالي عضو هيئة التدريس بجامعة الشهيد بهشتي حول  تحول وتطور تاريخ أدب الطفل في إيران  وقالت: هناك نظرتان في هذا الصدد: النظرة الأولى في تاريخ الأدب التقليدي في إيران والنظرة الثانية لتاريخ الأدب الحديث. ففي تاريخ الأدب التقليدي ننظر إلى مناقشة الطفولة وانواع أدب الاطفال منذ ألفي عام والتي وصلت الینا شفوياً. أما  تاريخ الأدب الحديث فهو يعود إلى أکثر من مائة عام وهي فترة لبصةؤى الدستورية في ایران.
ثم أشارت إلى وجود مركزين هامين في أدب الأطفال الإيراني وهما مركز الابداع الفکري للأطفال والاحداث ومجلس کتاب الاطفال اللذان  يلعبان دوراً هاماً في تطوير أدب الأطفال بالاضافة الی وجود أربع جامعات رسمية في إيران تعتني بأدب الاطفال وتربي الطلاب في هذا المجال وأکدت بأن أدب الاطفال في إيران یملک ثلاث أساسیات هي  المبدعين والمؤلفين والمترجمين والباحثين والطلاب.
وأبدى أحمد رسولي، عضو هيئة التدريس في جامعة الشهيد بهشتي، ارتياحه لمناقشة أدب الطفل في البلدان الأخرى في إيران وقال إنه اذا ارید تثبیت أسس النظام فينبغي إيلاء المزيد من الاهتمام لأدب الاطفال والاحداث.
كما قدم السيد علي محمد مفتخر زاده في هذا اللقاء ملخصاً للحالة السردية في أدب الطفل العراقي وأشار إلى وجود نقص في الابحاث في هذا المجال وقال: نحن وحيدون ولا نملک ما یکفي من الباحثین في هذا المجال. وعلى هذا الأساس فمن المستحسن تشكيل مجموعة من الأفراد المعنيين في الميدان والعمل على أدب الاطفال في البلدان العربية.
 
 
 
  
 
رقم : 266166
شارک بتعلیقک
الإسم الثلاثي
البريد الإلكتروني