تدشین کتاب "الفساد في وسائل الاعلام" بقلم عدد من الکتاب الغربیین وترجمة حبیب الله معظمي في معرض المطبوعات ووکالات الانباء.
ایبنا - ویتناول هذا الکتاب الاهداف والرسالة الاصلیة للاعلام التي تأسست من أجلها هذه الوسائل وهی اعتماد الامانه والصحة في نقل الخبر. وهذا الکتاب الذي تم تألیفه من قبل أربعة من الکتاب یبحث أحدث المواضیع الخاصة بالسلوک الصحیح في هذا المضمار ورعایة الاخلاق الصحفیة مع رعایة اصول هذه الحرفة.
ومن خصائص هذا الکتاب اعتماده علی الوثائق والاحداث الواقعیة التي سجلها الصحفیون نصاً وصوتاً مع عرض نماذج واقعیة للاحداث التي وقعت خلال العقد الاخیر في مختلف بلدان العالم. ویقع في تسعة فصول تتناول ماهیة الکتاب وضرورة رعایة الموازین الاخلاقیة في العمل الصحفي.
والفصل الثاني منه یرکز علی ضرورة التأکید علی صحة الاخبار المنقولة في عمل الجهاز الاعلامي مع الالتزام بالعدالة في هذا المضمار.
ویطالع الفصل الثالث من الکتاب موضوع السوق والتسویق کما یعمل علی تقییم المشاکل التي ترافق هذه العملیة. أما الفصل الرابع منه فهو یعمل علی بیان البعد الحرفي في عمل الصحافة بالاضافة الی موضوع التزام الصحفیین بالسلوک الاخلاقي.
والفصل الخامس منه یبحث الصفات العامة للصحفي والتبلیغ والعلاقات العامة. فیما یتناول الفصل السادس منه الفساد في الاعلام. اما الفصل السابع فهو یدور حول عملیة التغییر في الصور والفساد الموجود في اجهزة الاعلام المرئیة.
ویتعرف القارئ في الفصل الثامن من الکتاب علی مواضیع مثل تدوین وتنظیم الضوابط الاخلاقیة في اجهزة الاعلام فیما یبحث الفصل الاخیر منه موضوع الفضائل الاخلاقیة والنماذج التي یجب الالتزام بها في العمل الاعلامي.
هذا وأصدرت دار سروش للنشر الطبعة الاولی من هذا الکتاب في 264 صفحة ویباع بسعر 125 الف ریال. ع.ج/ط.ش