واكد علي ناصري في حديث مع وكالة انباء الكتاب (ايبنا) نبأ عدم اصدار تاشيرة السفر الى المانيا، موضحا انه كان تم الاعداد للسفر الى المانيا للمشاركة في معرض فرانكفورت الدولي للكتاب بالتعاون مع وكالة "حواء" الادبية ووكالة سفريات كان من المقرر ان تتولى الحصول على تأشيرات السفر.
وقال هذا الكاتب الذي يكتب في مجال كتب الاطفال والاحداث ان القائمين على الدورة الـ 59 لمعرض فرانكفورت الدولي للكتاب وجهوا دعوة الى عدد من الكتاب والشخصيات الثقافية والادبية الايرانية للمشاركة في هذا البرنامج الثقافي. وقد اصدرت جمعية كتاب الاطفال والاحداث الايرانية رسائل دعوة الى الكتاب، لكن جميع هذه الاجراءات لم تثمر وتسببت بخسائر مادية ومعنوية لهذه الشخصيات الايرانية.
وانحى ناصري باللائمة على موظفي السفارة الالمانية في طهران وقال ان تعامل هؤلاء الموظفين مع الكتاب الايرانيين كان بطريقة وكأنهم يتعاملون مع مجموعة ارهابية تريد السفر الى المانيا، في حين ان شخصيات ثقافية كانت تريد المشاركة في حدث ثقافي وكانت قد تلقت دعوة من القائمين على معرض الكتاب في المانيا انفسهم.