ایبنا - ونقل LiteraryHub- إن انتخاب الرئیس الامریکي الجدید أوجد حالة من الاحساس لدی الشعب الامریکي من ان قوة عنصریة ومعادية للانسانیة والنساء سوف تدخل البیض الابیض. فیما یحلل الکثیر من الشباب هذه الانتخابات من زاویة قصة هاري بوتر حیث یشبهون ترامب بشخصیة "فولدر موت".
ان مطالعة قصة "هاري بوتر" تعتبر ممتعة جداً حیث یحس الناس وحتی الکبار بالراحة عندما یتعرفون علی ابطال هذه القصة المحبوبة عند الاطفال ویتذکرون مرحلة طفولتهم، وهنا یمکن تخمین السبب وراء قیام البعض في مترو الانفاق في امریکا بمطالعة قصة هاري بوتر.
ان الکثیر من الناس ولأجل تحلیل الاوضاع الحالیة یستفیدون من کتاب "1948" لجورج اورویل. وفي قصة هاري بوتر هناک شخص خبیث یستغل مخاوف الناس لیصعد الی القمة ولکن في هذه القصة فإنه وخلافاً لقصة جورج اورویل یفشل في مسعاه هذا لأن الناس یتحدون مع بعضهم ویحاربون اتباعه المتطرفین ویدحرونهم.
هذا وکتب أحد مستخدمي التویتر بأن رد البيت الأبيض على ترامب هو تماما مثل زيارة"وولدر موت" بعد معرکة " هوغارث ".
ان الناس یعملون علی مقارنة الشخصیات الشریرة مع شخصیات القصة التي یحبها الجمیع. کما ان الکثیر من القراء منزعجون بسبب عدم مبالاة الناس بالاحداث التاریخیة. لأنهم لو استمروا علی هذا المنوال فإنهم سیعملون وحسب شخصیات قصة جورج اورویل علی مراقبة سائر افراد المجتمع ومثلما قالت "جي کي رولیغ" فإنها عندما کانت تکتب حول حادثة ما کانت تتذکر الاحداث التي وقعت في المانیا النازیة. وعلی هذا الاساس لایمکن ان نقول بأن الکتاب لا یتضمن حقائق تاریخیة.
وأخيراً فإن الادب یعمل علی فهم وتحلیل عالمنا ويساعد الناس في بعض الأحيان للعيش بشکل أفضل. ومن المثير للاهتمام إن الدراسات تشیر إلى أن الأشخاص الذين قراوا "هاري بوتر" لم یصوتوا ل "ترامب".