اكد امين الدورة السادسة عشرة لمهرجان كتاب عام الدفاع المقدس على اثر الحرب على مادة وجوهر الشعر الفارسي وقال ان الدفاع المقدس كان له بالغ الاثر على جعل لغة الشعر ملحمية. على سبيل المثال، كانت الاشعار الدينية تميل الى المدح والعزاء لكنها تحولت الى نظرة خليط من الحزن والملحمة والعرفان، ان هذا التغيير استحدثه الدفاع المقدس في هذا النوع من الشعر.
حوار مع امين مهرجان كتاب عام الدفاع المقدس
جواد محقق: الدفاع المقدس ساهم في تطوير مادة الشعر المعاصر
وقال محقق ان اولى مجموعة شعراء الثورة صدرت في مطلع عقد الثمانينيات وحظيت باقبال الشعراء الشبان في تلك الفترة. وكانت اولى هذه الاعمال صدرت عن علي معلم دامغاني والمرحوم نصر الله مرداني والمرحوم قيصر امين بور وحسن حسيني.
واضاف ان هذا التأثير برز اكثر على هيئة رباعيات. ان هذا الشكل الذي كان قد آل الى الزوال قبل الثورة، حظي باقبال كبير من قبل الشعراء الشبان والقدامى بعد الثورة. ان مجموع الرباعيات التي انشدت خلال 50 عاما من العصر البهلوي كانت اقل من مجموع الرباعيات التي انشدت خلال سنة او سنتين من السنوات الاولى لانتصار الثورة الاسلامية. واحد افضل هذه الرباعيات قالها المرحوم امين قيصر بور.
وعن الاثر الذي تركته الحرب على شعر قيصر قال ان الدفاع المقدس اثر على المحتوى اكثر منه من القالب والشكل. لقد غيرت الحرب المحتوى كما كان لها اثر في تحول الشعر الى شعر ملحمي.
ک.ش/ط.ش
رقم : 216180
ibna.ir/vdch6-niv23nzzd.4tt2.html
