ایبنا - وقد عرض معرض الکتاب في طهران کتاب "اسلامیو تونس من المعارضة الی الحکم (التکوین والتطور والافاق المستقبلیة" وهو من اصدارات وزارة الخارجیة ویبحث اوضاع تیارات الاسلام السیاسي في تونس منذ نشوئه وحتی اوائل سبعینیات القرن الماضي مروراً بالسنوات الاولی من ظاهرة الربیع العربي.
وهذا الکتاب یعتبر من قلائل الکتب المترجمة الی الفارسیة حول تیارات الاسلام السیاسي في شمال افریقیا خاصة في تونس حیث يسعی المؤلف لإلقاء نظرة علی هذه الظاهرة في هذا البلد في عام 1970وما بعدها وحتی بعد تطورات عام 2011 مع تبیان سیر التطورات وکذلک نشاطات هذه التیارات خلال عقود من نشاطاتها السریة والعلنیة سواء کانت في المعارضة أو عندما تولت سدة الحکم بعد الربیع العربي.
هذا وبدأت الحرکة الاسلامیة في تونس باسم حرکة "النهضة" الامر الذي دعا الکاتب الی تخصیص مساحة واسعة من الکتاب للتحدث عن کیفیة نشوء وتطور هذه الحرکة وکذلک کیفیة التواصل بین هذه الحرکة والانظمة السیاسیة التي حکمت تونس وحتی سقوط "بن علي" ومن ثم الحدیث حول فترة ما بعد الثورة في هذا البلد ومجئ الاسلامیين مع شرح نشاطاتهم وأوضاعهم في مستقبل المناخ السیاسي في تونس.
کما تناول هذا الکتاب ظاهرة السلفیة في تونس مع تقدیم شرح حول اوضاعهم وعلاقتهم بالاسلامیین الذین یحکمون هذا البلد بعد تطورات عام 2011 وکذلک التطورات التي طرأت علی الاوضاع الداخلیة فیه.
ویقدم هذا الکتاب للقرآء شرحاً حول کیفیة معرفة تیار الاسلام السیاسي في تونس. ونظراً الی تأثیر هذه التیارات خلال السنوات الاخیرة علی التطورات السیاسیة في غرب آسیا وشمال افریقیا یمکن اعتبار هذا الکتاب مصدراً مناسباً لفهم الافکار السیاسیة والدینیة والاجتماعیة في تونس مع تحلیل نهج ومواقف الإسلاميين ازاء التطورات الداخلیة في هذا البلد والمنطقة.
هذا وصدر کتاب "اسلامیو تونس من المعارضة الی الحکم (التکوین والتطور والافاق المستقبلیة" وهو بقلم الدکتور علیه علاني وترجمة محمد عربشاهي وهو من اصدارات وزارة الخارجیة ویقع في 334 صفحة ویباع بسعر 18 ألف تومان.